
الاستخدام الموجه للشاشات هو الاستخدام السليم والمؤطر من قبل الأولياء الذين يقومون برسم حدود استخدام الشاشات بمختلف أنواعها ( تلفاز، هواتف ذكية، حواسيب…) بشكل يحقق الفائدة لدى الطفل ويحد من الآثار السلبية.
سلبيات الاستخدام المفرط للشاشات
إن الاستخدام العشوائي وغير المدروس للشاشات من قبل الأطفال دون مراقبة الأولياء يمكن أن يؤدي إلى عدة إنعكاسات سلبية. حسب الأبحاث يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام التلفاز مثلا بمعدل ساعة يوميا يمكن أن يرفع من خطر الانقطاع المدرسي بنسبة 43 بالمائة.
يمكن أن يؤثر استخدام الشاشات أيضا على قدرة الطفل على التحصيل اللغوي حيث يمكن أن تقلل بنسبة 10 بالمائة من قدرة الطفل على تكوين اللغة مقارنة ببقية الأطفال من نفس السن ولذا تمنع الشاشات منعا بات على الأطفال قبل الثلاث سنوات لأن الطفل خلال سنواته الأولى يجب أن يستخدم حواسه لاكتشاف محيطه الخارجي بشكل طبيعي.
كيفية إدارة استخدام الشاشات للأطفال
بعد الثلاث سنوات يمكن تعريض الطفل للشاشات تدريجيا على أن يكون التعرض للشاشات لفترة زمنية محدودة كما يجب أن لا يترك الطفل لوحده أمام الشاشة بل يكون مصحوبا بمرافق حتى يتفاعل معه حول المحتوى الذي يشاهده هذا ويجب أن تقتصر المحتويات على الجانب التعليمي والتثقيفي حصرا.
وبعد أن يبلغ الطفل 12 سنة يمكن أن يحظى الطفل بجانب من الاستقلالية في التعرض إلى الشاشات بمختلف أنواعها على أن يستمر الأولياء في مراقبة الطفل ومراقبة المحتويات التي يشاهدها ومراقبة توقيت استخدامها بشكل لا يؤثر على التحصيل الدراسي، مواعيد النوم والتفاعل الاجتماعي لدى الطفل.
نصائح للأولياء
- منع استخدام الشاشات صباحا وليلا قبل النوم وعند تناول الوجبات
- تجنب وضع التلفاز والشاشات في غرف النوم والاقتصار على استخدامها بشكل عائلي في غرفة المعيشة فقط.
- في المدرسة يمنع تقديم الهواتف الذكية للطفل بل الاقتصار على هواتف تقليدية تمكن الطفل من الاتصال بالأهل فقط
- يمكن استخدام تطبيقات المراقبة التي يمكن تحميلها على هاتف الطفل حتى تتمكن العائلة من التحكم في المحتوى الذي يشاهده الطفل