النظام الغذائي المتوسطي
يعتبر النظام الغذائي المتوسطي من أفضل النظم الغذائية التي تعود بالمنافع على الجسم ويتكون هذا النظام الغذائي من كمية كبيرة من الخضر والحبوب والغلال تليه السمك وزيت الزيتون يليه اللحم الأبيض والأحمر وبكمية أقل هي الحلويات والأكل المصنع.
ولكن طرأ تغيير على هذا النظام الغذائي لدى سكان حوض البحر الأبيض المتوسط بمرور السنين وقل استهلاك الخضر والغلال ولهذا من المهم للحفاظ على سلامة الجسم استعادة النظام الغذائي الصحي مع التأكيد على أهمية الحركة وهو ما يساهم في التقليل من أمراض القلب والشرايين وتحسين أمل وجودة الحياة.
تحسين النظام الغذائي بعد الصيام
إن تعديل النظام الغذائي يحدث على أمد طويل كما تجدر الإشارة إلى أن الحمية الغذائية هي حل لمشكل مؤقت كالسمنة ولكن للحفاظ على النتائج المتحصل عليها يجب اتباع نمط عيش صحي دائم.
وخلال شهر رمضان يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من زيادة الوزن ولذا يمكنه بعد انتهاء شهر رمضان اعتماد الصيام المتقطع وخلال ساعات الصيام نكتفي بشرب الماء والشاي والقهوة الخالية من السكر المضاف بينما يجب أن يكون النظام الغذائي خلال ساعات الإفطار صحيا قدر الإمكان للنجاح في خسارة الوزن. ويجب أن تحتوي الوجبات على كمية جيدة من الألياف والخضر والغلال مقابل كمية أقل من الأكلات الغنية بالطاقة.مما يسمح للجسم خلال ساعات الصيام وعند نفاذ الطاقة أن يقوم بسحب الدهون وتحويلها إلى طاقة مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
وتجدر الإشارة إلى أهمية ممارسة نشاط رياضي ما ويعتبر المشي والسباحة من أهم الأنشطة الرياضية التي تساهم في تخفيض الوزن. وفي حال تطبيق نمط العيش الصحي دون الحصول على النتائج المرجوة لا بد من استشارة أخصائي تغذية والقيام بجملة من الفحوصات للبحث عن الأسباب المؤدية إلى عدم خسارة الوزن والذي يمكن أن ينتج عن بعض المشاكل الصحي كالغدة الدرقية.