
اضطرابات الجهاز الهضمي بعد رمضان هي مشكلة شائعة يعاني منها الكثيرون نتيجة التغير المفاجئ في نمط الطعام والشراب بعد شهر من الصيام. وخلال فترة العيد خاصة يمارس الأفراد عدة سلوكيات غذائية خاطئة يمكن أن تسبب عدة مشاكل على مستوى الجهاز الهضمي.
أهم اضطرابات الجهاز الهضمي بعد رمضان
يعاني الأشخاص من عدة أعراض خلال فترة العيد وأهمها :
- الارتجاع المعدي المريئي : يشعر بها سواء الأشخاص المصابين بالجاير أو من لم يعانو من هذه الاضطرابات مسبقا حيث يمكن أن يعاني المريض من الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ مع حرقة في الصدر. ويكون هذا الشعور ناتج عن استهلاك كمية كبيرة من الأكل الدسم وخاصة الحلويات في فترة وجيزة أو نتيجة لشرب القهوة صباحا وفي المواعيد التي لم يتعود بها الجسم طيلة فترة رمضان.
- عسر الهضم : يعتبر عسر الهضم من أهم مشاكل الجهاز الهضمي بعد شهر رمضان ويعود ذلك إلى التغير المفاجئ في مواقيت وكميات الأكل. كما أن العديد من الأشخاص يستهلكون صباح العيد كمية من الحلويات والمشروبات الغازية وهو ما يؤدي إلى صعوبة في الهضم.
- آلام المعدة : يعاني الأفراد أيام العيد من آلام في المعدة نتيجة لاستهلاك كمية كبيرة من المواد الدهنية والسكريات.
- الانتفاخ والغازات: تناول الطعام بكميات كبيرة بعد صيام طويل قد يسبب اضطرابات في الهضم، مما يؤدي إلى تراكم الغازات والشعور بالانتفاخ.
- الإمساك: بعد رمضان، قد يقل تناول الأطعمة الغنية بالألياف، ما يؤدي إلى حدوث الإمساك نتيجة تراجع حركة الأمعاء.
نصائح للتخفيف من اضطرابات الجهاز الهضمي بعد رمضان
- تناول الطعام بشكل تدريجي: يفضل تناول الطعام بكميات صغيرة ومتوازنة طيلة فترة النهار لتعويد الجسم تدريجيا على استهلاك الأكل في فترة النهار
- شرب الماء بكثرة: يجب الحفاظ على الترطيب بتناول كميات كافية من الماء خاصة بعد الصيام.
- التخفيف من الأطعمة الثقيلة : كالحلويات والمواد الغنية بالدهنيات مقابل التركيز على الأطعمة الخفيفة والغنية بالألياف
- ممارسة نشاط بدني : من المهم الابتعاد عن الخمول خاصة خلال أيام العيد الأولى ومحاولة ممارسة نشاط بدني يوميا على غرار المشي لمدة نصف ساعة على الأقل.
باتباع هذه الإرشادات يمكن ضمان انتقال سلس وسليم من فترة رمضان إلى الإفطار وضمان عدم الإصابة بأي من مشكلات الجهاز الهضمي.