آلام إعتلال الأعصاب

آلام اعتلال الأعصاب هي حالة مرضية تتميز ب :

• حرقة أو حرارة في الرجلين
• آلام شبيهة بالصدمة الكهربائية على مستوى الأطراف العلوية والسفلية
• تنميل أو حكة في الأطراف
• نقص أو فرط الإحساس في اليد أو الساق

تعريف الألم

الألم أو الوجع هو تجربة حسية وعاطفية غير محببة مرتبطة بتلف الأنسجة الفعلي أو المحتمل وتختلف طريقة الشعور بالألم و درجته من شخص إلى آخر. ويتدرج الألم من الصفر إلى العشرة ويقيم المريض الألم حسب درجة الشعور به.

أنواع الألم

ويتم تقسيم أنواع الأوجاع بعدة طرق فيمكن تقسيمه إلى أوجاع حادة وأخرى مزمنة وتتجاوز هذه الأخيرة الثلاثة أشهر بينما الأوجاع الحادة تستمر لمدة زمنية قصيرة. و الأوجاع الحادة هي علامة تحذير عن مشكل صحي ما. وتختلف الأوجاع المزمنة عن الحادة لأنها تؤثر على نمط العيش تماما.

تقسم الأوجاع المزمنة إلى نوعين ويرتبط النوع الأولى باختلال في الأنسجة والنوع الثاني بإعتلال في الأعصاب وبالنسبة لآلام الأنسجة فهي تشمل الكسور والخلل في الأعضاء الداخلية والمشاكل في العضلات والجلدة. ويسهل تشخيص هذا النوع من الآلام بفضل توفر التقنيات التي تساعد المختص على البحث عن أسبابها وبالتالي علاجها للتخلص من الألم.

أما بالنسبة للآلام الناتجة عن التهاب الأعصاب فهي تكون بسبب أمراض أخرى وتكونها يكون تدريجي ولا يشعر به المريض فيبدأ الخلل على مستوى الأعصاب منذ شهور وسنوات دون ظهور أي أعراض وبمجرد ظهور الأعراض فهذا يعني أن المرض قد بلغ مرحلة متطورة.

الأسباب

يعود التهاب الأعصاب إلى خلل في الرسالة التي تنقلها الأعصاب إلى الدماغ، حيث تصل إلى المخ إشارات غير مفهومة على عكس الآلام التي تحدث بسبب اختلال الأنسجة والتي تقوم بإرسال إشارة واضحة إلى الدماغ حول المشكل ومكان الألم.

وتوجد عدة أمراض تؤدي إلى أوجاع التهاب الأعصاب ومن أكثر الأمراض شيوعا هو مرض السكري ومتلازمة النفق الرسغي ويتسبب خاصة في تنميل على مستوى اليد مع فقدان القدرة على تحريك وغلق أصابع اليد. من بين الأسباب أيضا نجد الأمراض التعفنية كالعنقود. ويمكن أن يصاب الأشخاص الذي يستهلكون الكحول بالإعتلال العصبي الكحولي.

العلاج

هناك نوعين من العلاج هما العلاج الدوائي والعلاج غير الدوائي. وتجدر الإشارة إلى أن مضادات الألم المستعملة لعلاج الآلام الناتجة عن اختلال الأنسجة لا تعالج الآلام الناتجة عن الاعتلال العصبي لذا من الضروري عيادة المختص للحصول على الأدوية المناسب. أما بالنسبة للعلاج غير الدوائي فيشمل الوخز بالإبر وممارسة بعض الرياضة على غرار المشي الذي أثبت فاعليته في التقليل من الألم بصفة كبيرة.