
التقصي المبكر لسرطان الثدي هو مفتاح أساسي في مكافحة هذا المرض الخبيث لذا يحتفي العالم في شهر أكتوبر من كل سنة بأكتوبر الوردي للتوعية بضرورة التقصي المبكر والدوري.حيث يكون العلاج أكثر فعالية وأقل تعقيدً
يعتبر سرطان الثدي أهم نوع من السرطانات التي تصيب النساء ويليه سرطان القولون والرئتين من حيث الخطورة. يستغرق ظهور سرطان الثدي أشهر وسنوات قبل انتشاره لذا فإن فرصة اكتشافه مبكرا تبقى ممكنة في حال الحفاظ على دورية الفحوصات.
كيف يحدث التقصي المبكر؟
يمكن فحص الثدي ذاتيا أو عيادة طبيب نساء بشكل دوري للكشف عن سلامة الثدي. يجب عيادة طبيب مختص بمجرد ظهور الأعراض على غرار نمو كتلة في الصدر أو الإبط مع ظهور تغير في شكل جلد الصدر وملمسه. يجب الانتباه أيضا إلى شكل الحلمة والسوائل التي تخرج منها خاصة إذا خرج من ثدي فقط.
يفضل دائما تجنب مرحلة ظهور الأعراض وذلك من خلال القيام بفحص شعاعي للثدي أو فحص بالصدى بداية من سن 45 بشكل دوري. في حال وجود حالات إصابة سابقة بسرطان الثدي في التاريخ العائلي للمرأة لا بد من تقديم موعد الفحوصات الدورية على أن تكون بداية من سن 42.
لماذا يعد التقصي المبكر حاسمًا؟
عند اكتشاف المرض في مراحله الأولى يمكن أن يكون العلاج بسيطا ويمكن الاقتصار فقط على العلاج الجراحي دون الحاجة إلى العلاجات التكميلية ( العلاج الكيميائي والإشعاعي). كما تكون فترة العلاج أقصر ودون تأثيرات جانبية.
مرض هودجكين وسرطان الثدي
مرض هودجكين هو أحد السرطانات التي تصيب الجهاز اللمفاوية ويمكن أن تصاب به المرأة قبل سن 30 سنة ويتم علاجه بالعلاج الإشعاعي ويمكن التعافي منه ولكن تضل هذه النساء أكثر عرضة لسرطان الثدي ولذا بداية من سن الثلاثين يجب أن تقوم المرأة بالفحوصات الدورية.