تكثر حوادث الحروق في شهر رمضان نتيجة لعدة أسباب. وبحسب الإحصائيات فإن الحوادث المنزلية تتصدر المرتبة الأولى في التسبب في الحروق.
الأنواع
على مستوى الأنواع توجد الحروق الحرارية الناتجة عن الماء الساخن أو الزيت أو النار، كما توجد الحروق الكهربائية والحروق الكيميائية وتعتبر هذه الحروق الأكثر حدوثا على مستوى عالمي، أما في تونس فتضل الحروق الحرارية أكثر الأنواع انتشار. وخلال شهر رمضان تسجل تونس غالبا ارتفاعا نسبيا في عدد الإصابات بالحروق بسبب الحوادث المنزلية.
العلاج
وفي حال الإصابة بالحروق من المهم وضع المكان الذي تعرض إلى الحرق تحت ماء الحنفية لمدة 15 دقيقة أو أكثر ويساعد الماء في التقليل من حرارة المكان ويمتصها وهو ما يجعل الحروق أقل عمقا كما يقلل أيضا من الألم. وفي المقابل تجدر الإشارة إلى ضرورة تجنب وضع الثلج وغيرها من الحلول الأخرى التي يمكن أن تعمق أكثر الحروق.
وفي حال كانت الحروق هامة يجب التوجه إلى المستشفى لتقييم درجة الحروق وعلاجها لتجنب تعفن الحروق و الإصابة بمضاعفات، كما يساعد تعقيم منطقة الحروق ووضع الضمادة عليها في تسريع التعافي من الحروق في أفضل الظروف.
أما بالنسبة لندبات الحروق فتختلف مدة تعافيها حسب مكان الحروق و نوعها ودرجتها وكيفية علاجها لذا من المهم عيادة الطبيب للحصول على النتائج المرضية طبيا وجماليا.
الوقاية
للوقاية من الحروق من المهم ترك الأطفال بعيدا عن المطبخ وتجنب تركهم في الحمام لوحدهم نظر لكون هذه الأمكان تمثل الأماكن الرئيسية في حدوث حوادث الحروق بالنسبة للأطفال والرضع.
ومع اقتراب العيد وإنطلاق عديد العائلات في عادة إعداد الحلويات ترتفع كذلك احتمالية الإصابة بالحروق لذا من المهم جدا الانتباه عند استعمال الماء الساخن والزيت والفرن وغيرها.. هذا وتشكل الألعاب النارية بدورها خطرا كبيرا على الأطفال خلال فترة العيد لذا من المهم ترك الأطفال بمنأى عنها وعدم اقتنائها نهائيا.