أهمية تقوية عضلات الجسم

تلعب العضلات دورا مهما في الجسم وفي تحسين جودة العيش والأداء البدني إضافة إلى الوقاية من عديد الأمراض. وللحفاظ على الكتلة العضلية وحمايتها أو تقويتها لا بد من اتباع نظام عيش وغذاء صحيين.

ويفقد الجسم من كتلته العضلية عند اتباع حمية غذائية للتخفيف من الوزن وهي حالة طبيعية ولكن يجب الانتباه إلى نوع الحمية ومدتها حتى لا تؤثر سلبا على الجسم حيث يمكن أن تؤدي بعض أنواع الحميات الغذائية القاسية وخاصة التي تقلل بكثرة من كمية البروتين المستهلكة إلى زيادة الالتهابات وفقدان كبيرة للكتلة العضلية.

وتعلب الأغذية دورا مهما في الحفاظ على العضلات وتقويتها ولذا يجب الانتباه إلى كمية البروتين المستهلكة في اليوم والتي تختلف من شخص لآخر وذلك حسب السن والجنس والنشاط اليومي ولذا يحتاج الأشخاص الذين يمارسون أنشطة رياضية يومية إلى كمية أكبر من البروتينات مقارنة بباقي الأشخاص. كما يجب توزيع البروتينات على عدة وجبات وعدم الاكتفاء بتجميع كمية البروتين كاملة في وجبة واحدة وذلك لضمان حسن امتصاص الجسم لها.

ويلجأ بعض الأشخاص إلى بعض المكملات الغذائية لتحسين البنية العضلية ولكن لا بد من الإشارة إلى ضرورة الانتباه إلى جودة هذه المكملات الغذائية وتركيبتها.

نصائح لتقوية الكتلة العضلية للجسم

لحماية الكتلة العضلية وتقويتها لا بد من :

الحصول على عدد ساعات نوم كافية ( تلعب الميلاتونين التي يفرزها الجسم خلال ساعات النوم دورا هاما في بناء الكتلة العضلية)
القيام بتمارين لتحسين مرونة العضلات وتقويتها ( ثلاثة أيام أسبوعيا )
استهلاك نظام غذائي يلبي حاجيات الجسم من البروتينات
شرب كميات كافية من الماء لتحسين رطوبة الجسم وتوفي الأملاح المعدنية التي تقلل من التهاب العضلات